كتاب لـِ الملا علي القاري الهروي الحنفي يبحث في علم الحديث الشريف، متخصص في جمع الأحاديث الموضوعة المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان وضعها، حيث يذكر الحديث أو الأثر ثم يذكر حكمه وأقوال العلماء فيه، وهو مرتب ترتيبا ألفبائيا على حسب حروف المعجم، وهو كتاب مهم حيث يعرف من خلاله الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ليس بحديث حتى يتم تجنبها وعدم الإستشهاد بها وهذه طبعة محققة ومقارنة مع كتب حديثية أخرى

كتاب في علوم تناول فيه العلامة الشيخ علي القاري الأحاديث الموضوعة فعرف بها وبين حكمها وذكر أمثلة عليها وحقق بعض المسائل التي اشتهرت والصواب خلاف وذكر فصولاً في الأدلة على وضع الحديث وغير ذلك

"الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" المعروف بالموضوعات الكبرى، هو من أهم كتب الموضوعات، لأن مؤلفه استفاد من جهود العلماء الذين تقدموه، ولأنه عُني فيه بما يشيع من هذه الأحاديث الموضوعة ويدور على الألسن، ولأنه بحث فيه بتوسع في نقد الحديث. والكتاب هو من آخر ما ألف المصنّف من مؤلفات أما خطة المؤلف في كتابه هذا فقد جاءت على الشكل التالي:1- اختصاره الكتب التي جمعت الأحاديث المشتهرة على الألسن- اقتصر كتابه على الموضوع مما اشتهر على الألسن،3- اقتصاره وبالتحديد، على ما قيل فيه(إنه لا أصل له) أو (موضوع)، عرف ذكر الأحاديث التي اختلف في وضعها خوفاً من أن تكون صحيحة 4- ذكر الأحاديث على ترتيب حروف الهجاء. وقد جاء الكتاب محققاً حيث تم تخريج كثير من الأحاديث التي لم يخرجها المؤلف والتعليق على الآراء المجافية للصواب التي يوردها أو الأوهام التي وقع فيها، وشرح ما يحتاج إلى شرح، والتعريف ببعض الأعلام.